استعدّ لخوض تجربة طعام لا تُنسى، تتعرّف خلالها على عالمٍ من النكهات والتوابل التي تطبع المائدة الإماراتية بطابعها الأصيل. مطبخٌ يجمع بين عطور شبه الجزيرة العربية، ولمسات بلاد فارس الحمضية، ودفء التوابل الهندية، ونقاوة النكهات المتوسّطية، ليقدّم أطباقاً تقليدية محضّرة من مكوّنات بسيطة، غنية بالنكهات، شكّلت على مرّ الأجيال أساس حياة البدو، وما زالت تحتلّ مكانة خاصة في قلوب السكّان المحليين والزوّار على حدٍّ سواء.

يزخر الطعام الإماراتي بالنكهات المتألقة، وتتناغم فيه التوابل العطرة مع اللحوم الغنيّة بالعصارة. في ما يلي 7 أطباق إماراتية أصيلة لا بدّ من تذوّقها.

1. الجباب: طبق فطور تقليدي مفضّل لدى الجميع

يُعتبر الجباب من أشهر الأطباق الإماراتية وأقربها إلى قلوب المواطنين والمقيمين والزوّار على حدٍّ سواء. يُمكن وصفه بأنّه الإصدار الإماراتي من حلوى البانكيك، إذ يمتاز بقوامٍ رقيقٍ ومقرمشٍ ولذيذ إلى أقصى حدّ!

تُحضَّر هذه الحلوى باستخدام الخميرة وعددٍ من المكوّنات الفاخرة مثل الهيل والكركم، ويُضاف على وجهها عادةً شراب التمر الغني، لتشكّل وجبة مثالية لتستهلّ بها يومك في الإمارات.

2. الرقاق: طبقٌ كلاسيكي للفطور والعشاء

يُعدّ الرقاق نوعاً إماراتياً تقليدياً من الخبز المسطّح، يُقدَّم إلى جانب تشكيلة واسعة من الأطباق الجانبية والرئيسية، مثل البيض والجبنة.

تُشتقّ كلمة الرقاق من كلمة رقيق، في إشارةٍ إلى قوامه الرقيق والهشّ. تُحضَّر عجينته من دون ماء، ويُقدَّم عادةً على الفطور أو الغداء. ويحتلّ خبز الرقاق مكانةً أساسية على المائدة الرمضانية، إذ تحرص معظم البيوت على تقديمه يومياً إلى جانب أطباقٍ تقليدية أخرى مثل الثريد.

3. الثريد: طبق تقليدي يُقدّم على مائدة شهر رمضان المبارك

من بين جميع الأطباق الشهية المطهوّة ببطء في المطبخ الإماراتي، يبرز الثريد كطبقٍ دافئ يبعث على الراحة ويُغذّي الروح بمذاقه الأصيل.

يتكوّن هذا الطبق من يخنة لحم بقر تُضاف إليها قطع كبيرة من البطاطا والخضار. كذلك، يمكن تعديله بحسب التفضيلات الشخصية، حيث يمكن الاختيار بين اللحوم أو الخضار لتشكّل المكوّن الرئيسي فيه.

4. المضروبة: طبق رمضاني كلاسيكي

تُعدّ المضروبة طبقاً رمضانياً تقليدياً يجسّد عشق الإمارات للسمك.

فبما أنّها دولة تقع على شاطئ البحر، أصبح السمك مكوّناً أساسياً في العديد من أطباقها المحلية، وتُعدّ المضروبة من أحبّها إلى القلوب، إذ تجمع السمك المحفوظ بالملح مع مزيجٍ من التوابل وصلصةٍ سميكة القوام. لطالما شكّل هذا الطبق ركناً ثابتاً على موائد الإفطار، لما يحمله من دفءٍ ونكهات عابقة بالذكريات العائلية.

5. المجبوس: طبق الغداء الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة

يُعدّ المجبوس من الأطباق الإماراتية الرئيسية الأيقونية التي تُجسّد غنى المطبخ المحلي وشغفه بالتوابل العطرية.

يُحضَّر عادةً باستخدام اللحم الأحمر أو الدجاج أو القريدس كمكوّن رئيسي، ويُطهى في مرقٍ عطري يُعزَّز بمزيجٍ فريد من التوابل واللومي (الليمون المجفف). يُترك الطبق على نارٍ هادئة حتى يتشرّب اللحم كلّ النكهات، ليُقدَّم بعدها مع الأرزّ والخضار مثل البصل المفروم أو البطاطا أو الطماطم.

6. أوزي لحم الضأن طبقٌ تقليدي يحلو تقديمه على مائدة الغداء للعائلة

يُعتبر أوزي لحم الضأن من الأطباق الإماراتية الأيقونية والشهية، إذ يتكوّن من الأرزّ العطري المقدَّم مع توابل غنية وقطع طرية من لحم الضأن. 

ويُزيَّن وجهه باللوز والصنوبر المحمّصَين لمنحه قواماً مقرمشاً يتباين بسلاسة مع طراوة الأرزّ واللحم. لا بدّ لطبق الأوزي المهيب أن يتوسّط أي مائدة احتفالية في الإمارات، فهو مصمَّم للمشاركة، ممّا يجعله مثالياً للمجموعات الكبيرة.

7. اللقيمات: أشهى أصناف الحلوى المحلية

تتميّز اللقيمات بقوامها المقرمش من الخارج والطري من الداخل، وتُكسى بطبقة سخية من القطر الذهبي الذي يمنحها لمعاناً ونكهة لا تُقاوم. 

وهي تُعدّ من أشهر الحلويات الإماراتية التقليدية التي أحبّها الناس جيلاً بعد جيل. في الماضي، كانت تقدَّم في شهر رمضان المبارك والمناسبات السعيدة، لتجسّد روح الكرم والمشاركة التي تُعدّ من القيم الراسخة في الثقافة الإماراتية.

اكتشف المطاعم الإماراتية

هل أنت مستعدّ لتخطّط لرحلتك؟

اطّلع على نصائحنا وإرشاداتنا المفيدة لتخطّط لرحلتك إلى أبوظبي.